في الذكرى الستين لصدور العدد الأول من «عكاظ»، نراها في كل عام تزداد رصانة ومهنية وتعلو بهمم شابة وعقول خبيرة وبقيادة المدرسة الصحافية العقلانية الأستاذ جميل الذيابي، القائد الذي يقود بقلبه ويوجه بعقله ويحتضن بين جنحات روحه آلاف العقول والسواعد الوطنية، هو رمزنا المهني الذي نرى كيف أصبح التحول من (الكم) إلى (النوع) ومن (الطرف الواحد) إلى (التنوع)، في كل يوم ترى كافة مناطق المملكة حاضرة (حبرا وصوتا وصورة). صحفيو «عكاظ» ممتدون في كل أنحاء المملكة يجمعهم هذا النهم الصحفي ويميزهم إنتاجهم وتحقيقهم العملي لمفهوم (صحافة المواطن) ويجسدون أحدث التقنيات في تقاريرهم، نعم يحق لنا الفخر بهذا التنوع يحق لنا بالصوت النوعي فالمرأة والرجل في «عكاظ» يتناصفان الصفحات، «عكاظ» ببساطة نجحت في فرض هيبتها ومبارك لنا وكل عام و«عكاظ» وعشاقها بألف خير.